قصــر الامــارت ثاني أفخــم فنــدق 7نجــوم فــي العــالم .. والاول علــى مستــوى الشـرق الاوســط ...
بني الفندق على شاطيء إمارة أبو ظبي عاصمة الإمارات وأغناها ... ويحتوى الصرح الإماراتي الجديد على 394 غرفة
وجناح إضافة لردهات وممرات وأعمدة رُصّعت بنحو 80 كليو ذهب ... وتبلغ مساحة البناء 110 آلاف متر مربع تضم 20
مطعماً ... ويضم القصر مركز مؤتمرات ومسرح يتسع لنحو 1200 من الضيوف ويستطيع استقبال عروض أوركسترا
نيويورك أو دار الأوبرا في فيينا ... أما الغرف فمجهزة بأسرة يتسع الواحد منها لأربعة أشخاص يمكنهم النوم بشكل
مريح ... وقد خصص لكل غرفة من الغرف ستة أشخاص لخدمة الزبائن ... ويجد المرء في كل غرفة أجهزة تلفزيون ذو
شاشات مسطحة ضخمة وخدمة إنترنت وقراءة كتب ناهيك عن المسابح والحمامات ووسائل الترفيه الأخرى ... وبلغت
كلفة بناء الفندق وتجهيزه بنحو 1.7 مليار يورو ... وقد تم استيراد 8000 شجرة بلح لحديقته من جنوب أفريقيا ....
قصر الإمارات ليس متميزاً بفخامة تجهيزه وحسب وإنما بإدارته أيضاً ... يتولى هذه الإدارة فريق مجموعة كامبينسكي
الألمانية التي تدير 70 فندقا فخماً حول العالم مثل فندق ادلون برلين وفندق هايليكندام على ساحل بحر البلطيق ...
ويقف على رأس إدارة الفندق التي تضم عدداً كبيراً من الكفاءات الألمانية فيلي اوبتيكامب الذي يتمتع بخبرة 40 عاماً
في عالم الفنادق ... ويُعتبر القصر بالنسبة له الأفخم من نوعه في العالم ... وعليه لا بد أن تكون الخدمات التي
يقدمها على هذا المستوى... وعلى هذا الأساس قام اوبتيكامب وزملائه بجولة عالمية لتجميع خبرات الاستقبال في
فنادق شهيرة... وبفضل ذلك سيكون لدى إدارته المقدرة على تقديم الخدمة حسب طلب الزبائن أياً كانت انتماءاتهم
ومشاربهم الثقافية ... ولعل من أبرز عناصرها وجود 25 سيارة فخمة من مرسيدس مايباخ ورولز رويس لنقلهم من
وإلى الفندق ... وهناك عروض خاصة تكلف مليون دولار لمن يرغب بالوصول إلى هدفه بواسطة طائرة خاصة ...